* ترامب يعلن عن إنشاء قيادة عسكرية أميركية خاصة بالفضاء ↘️
وقال⬇️ ترامب خلال حفل أقيم في واشنطن
"هذا يوم تاريخي يلحظ أهمية الفضاء المركزية لأمن ودفاع الولايات المتحدة".
* بكين: واشنطن تنتهك الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي
حذّرت بكين يوم (الاثنين) من أن الولايات المتحدة تحوّل الكون «ساحة معركة»، بعدما أعلنت واشنطن إنشاء ذراع عسكرية جديدة تحت اسم «قوة فضائية».
وصادق الرئيس دونالد ترمب على قانون الميزانية العسكرية لعام 2020، ليصبح لدى الولايات المتحدة قوة فضائية مهمتها ضمان الهيمنة الأميركية على ساحة المعركة الجديدة هذه، في مواجهة التحدي الروسي والصيني.
وأبلغ ترمب مجموعة من العسكريين أثناء توقيع قرار إنشاء القوة أن «الفضاء هو أحدث ساحة قتال في العالم».
وقالت وزيرة القوات الجوية الأميركية باربرا باريت إن القوة الفضائية ستضم في البداية 16 ألفاً من العسكريين والمدنيين المسؤولين بالفعل عن العمليات المتعلقة بالفضاء داخل سلاح الجو الأميركي.
وستصبح «القوة الفضائية» الفرع السادس للقوات المسلّحة الأميركية، بعد أسلحة البر والبحر والجو ومشاة البحرية وخفر السواحل.
وقامت الصين باستثمارات كبيرة في الفضاء في السنوات الأخيرة وتضخ مليارات الدولارات في برنامجها للفضاء الذي يديره الجيش، على أمل أن يكون لديها محطة فضائية مأهولة بحلول العام 2022.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أنجزت اختبارا لمركبة استكشاف لكوكب المريخ، وذلك قبل أول مهمة لبكين إلى الكوكب الأحمر مقررة عام 2020.
وردت الصين باتهام الولايات المتحدة بـ«تسليح الفضاء الخارجي». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ إنّ «هذه التصرفات الأميركية تنتهك بقوة الإجماع الدولي بشأن الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي... وتشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلام في الفضاء الخارجي». ودعا المجتمع الدولي «لتبني نهج مسؤول وحكيم لمنع تحول الفضاء الخارجي لساحة معركة جديدة».موسكو تعد جيش السايبورغ لبناء قاعدة روسية على القمر
* ترامب وعسكرة الفضاء.. إنذار بحرب نجوم "حقيقية"
أعادت الولايات المتحدة تأسيس "القيادة الفضائية الأميركية" لتكون الذراع العملية للجيش الأميركي في الفضاء، في خطوة مثيرة تجاه "عسكرة الفضاء" الذي يمكن أن يطلق سباق تسلح بين الدول الكبرى خارج حدود الكرة الأرضية.
من جهتها، نجحت الصين في يناير 2007 بتدمير مركبتها الفضائية للأرصاد الجوية "فنغيون 1 سي" على ارتفاع 865 كيلومترا بواسطة صاروخ مضاد للأقمار الصناعية تم إطلاقه من قاعدة شيتشانغ الفضائية.
وتمكن الصاروخ الصيني من تدمير القمر الصناعي وتفتيته إلى نحو 150 ألف قطعة، وشاعت أقوال حينها بأن الصين أرادت من هذه التجربة الفضائية اختبار قدرتها على تدمير الأقمار الصناعية المعادية.
ومؤخرا، وتحديدا في مارس الماضي، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن صاروخا فضائيا محلي الصنع، نجح في تدمير قمر صناعي في مدار قريب من الأرض
ففي حفل أقيم في البيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "هذا يوم تاريخي.. القيادة الفضائية سوف تردع بجرأة العدوان وتتفوق على منافسي أميركا إلى حد بعيد"، مضيفا أن "الفضاء لن يكون مهددا أبدا".
وأوضح الرئيس الأميركي أن القيادة الجديدة ستتولى الدفاع عن المصلحة الحيوية لبلاده في الفضاء، الذي سيكون مجال الحرب المقبلة، بحسب ما ذكر موقع فورين بوليسي الأميركي.
وقال البيت الأبيض في بيان إن القيادة الفضائية ستعمل وبشكل نشط على توظيف قوات مخصصة من كل سلاح عسكري لإنجاز مهمات مباشرة في مجال الفضاء. وكانت "القيادة الفضائية الأميركية" تأسست أصلا في العام 1985 للتنسيق بين العمليات الفضائية لمختلف فروع القوات المسلحة الأميركية، لكن تم حلها عام 2002 بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وتشكل النسخة الجديدة من هذه القيادة الخطوة الأولى من رد الإدارة الأميركية على القدرات العسكرية المتعاظمة لكل من روسيا والصين لإرباك العمليات الفضائية الأميركية، من خلال عمليات التشويش الإلكتروني، وإسقاط الأقمار الصناعية من الأرض وغير ذلك.
* مطاردة أميركية روسية في الفضاء.. ورسائل رد متبادلة
اتهمت الولايات المتحدة روسيا بتنفيذ ما وصفته "سلوكا مثيرا للقلق"، قائلة إن قمرين صناعيين روسيين تعقبان قمرا صناعيا أميركيا مخصصا للتجسس.
واستدعى هذا الاتهام ردا حذرا من موسكو، الثلاثاء، حيث أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف تلقيه رسالة من واشنطن بهذا الشأن، وقال إن موسكو "سترد بعد دراسة الرسالة".
وأوضح المسؤول الروسي أنه "فيما يخص مناورات هذه الأجسام في الفضاء، فهذه ممارسات تقوم بها العديد من الدول"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وكشف قائد القوة الفضائية الأميركية الجديدة، الجنرال جون ريموند، في مقابلة مع مجلة "تايم" بعضا من تفاصيل المطاردة في الفضاء.
وقال ريموند إن القمرين الروسيين شرعا بالقيام بمناورات باتجاه القمر الصناعي الأميركي بعد وقت قصير من إطلاقهما في مدارهما في نوفمبر الماضي، مشيرا إلى أنهما اقتربا من القمر الصناعي الأميركي إلى مسافة 160 كيلومترا.ولفت قائد القوة الفضائية الأميركية الجديدة إلى أن هذا السلوك "يمتلك إمكانية خلق موقف خطير في الفضاء"، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
وكان ريموند قد أصدر في وقت سابق بيانا لوسائل إعلام أميركية قال فيه إن الأقمار الصناعية الروسية "تتصرف على غرار مجموعة أخرى من الأقمار التي أطلقتها روسيا عام 2017، ووصفتها الحكومة الروسية حينذاك بأنها أقمار التحري".الجدير بالذكر أن القوة الفضائية الأميركية، التي أنشئت في ديسمبر الماضي، تعد القوة الرسمية السادسة للولايات المتحدة بعد الجيش والقوات الجوية والبحرية ومشاة البحرية وخفر السواحل.
وأضاف ريموند للمجلة "نحن نعتبر هذا السلوك غير عادي ومثيرا للقلق".
أعلنت روسيا خططها لإرسال روبوتات إلى القمر للقيام بالأعمال الرئيسية الشاقة لإنجاز مشروعها بإقامة قاعدة على القمر، مشيرة إلى أن البرنامج "القمري" سيمتد حتى العام 2030.
وقال المدير العلمي لمعهد الدراسات الفضائية في أكاديمية العلوم الروسية، ليف زيليوني، إن موسكو ستبني مرصدين فلكيين على سطح القمر للقيام بمهام الدراسات الفلكية الراديوية والبحث عن أشعة كونية وغيرها من المهام".
وأكد أن معظم الأعمال الإنشائية سيقوم بها رجال آليون (روبوتات)، وذلك قبل إرسال رواد فضاء لزيارة الموقع من أجل إعداد وتجهيز المعدات.
وأضاف أن إدارة "هذين المرصدين ستكون بصورة شبه آلية، أما التدخل البشري فسيكون نادرا وفي أدنى الحدود"، مشددا على أن الوجود البشري الدائم ليس مطلوبا مع قيام الروبوتات بوظائف أكثر.
* ماكرون يعلن تشكيل قيادة عسكرية مخصصة للفضاء..



ويعتبر ماكرون أن الفضاء يشكل «تحدياً فعلياً للأمن القومي بسبب النزاعات التي يثيرها»، وكان أكد، السنة الماضية، عزمه على تزويد فرنسا «استراتيجية فضاء دفاعية»، وأكد، السبت، أن هذه الاستراتيجية باتت جاهزة.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن «العقيدة الفضائية والعسكرية الجديدة التي عرضتها على وزيرة (الجيوش فلورنس بارلي) ووافقت عليها، ستتيح ضمان دفاعنا من الفضاء وعبر الفضاء».
وأوضح: «سنعزز معرفتنا بالوضع الفضائي وسنقوم بحماية أقمارنا الاصطناعية بشكل أفضل وأيضاً بطريقة فاعلة»، مؤكداً أن «الاستثمارات الجديدة الحتمية ستتقرر».
وينص قانون البرمجة العسكرية الفرنسية 2019 - 2025 على موازنة 3.6 مليار يورو للدفاع الفضائي، وسيتيح بشكل خاص تمويل تجديد أقمار اصطناعية فرنسية للمراقبة والاتصالات ووضع 3 أقمار اصطناعية للتنصت الكهرومغناطيسي في المدار وتحديث رادار المراقبة الفضائي. وفي الولايات المتحدة، كان البنتاغون أعلن عزمه على تشكيل قوة فضائية يريدها الرئيس دونالد ترمب، في انتظار موافقة الكونغرس.
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً على تواصلك