التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حديث وأخبار.. في حديث الفضاء

* روسيا تتخلى عن محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024

أعلنت روسيا اليوم الثلاثاء أنها ستنسحب من مشروع محطة الفضاء الدولية بعد العام 2024.

روسيا لوحت بمغادرة محطة الفضاء الدولية

فقد قال الرئيس الجديد لـوكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، يوري بوريسوف، إن بلاده ستتخلى عن المحطة الفضائية الدولية بعد 2024، على أن يتم إنشاء محطة مدارية وطنية روسية.

وأكد بوريسوف، في مؤتمر صحفي، أن روسيا تعمل في إطار التعاون الدولي في محطة الفضاء الدولية، وسوف تفي، بطبيعة الحال، بجميع التزاماتها تجاه الشركاء.

وشدد على أن قرار مغادرة محطة الفضاء الدولية في الفترة المحددة "قد تم اتخاذه بالفعل".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أصدر في وقت سابق مرسوما بإعفاء دميتري روغوزين من منصب المدير العام لوكالة "روسكوسموس"، وعين بدلا منه نائب رئيس الوزراء، يوري بوريسوف.

 * اكتشاف بكتيريا "مجهولة" في محطة الفضاء الدولية

اكتشف باحثون من الولايات المتحدة والهند يعملون مع وكالة الفضاء الأميركية أربع أنواع من البكتيريا في محطة الفضاء الدولية، ثلاثة منها غير معروفة على الإطلاق.

وقال موقع "ساينس أليرت" إن ثلاث بكتيريات "مجهولة" عثر عليها بين عامي 2015 و2016، الأولى على لوحة علوية داخل محطة الفضاء الدولية، والثانية في القبة، والثالثة على طاولة الطعام. 


وأضاف: "أما البكتيريا الرابعة فكانت معروفة، وعثر عليها داخل مرشح قديم أعيد إلى الأرض في عام 2011".

-ADVERTISEMENT-


Ads by 
Ads by 

وتنتمي جميع السلالات الأربع إلى عائلة البكتيريا الموجودة في التربة والمياه العذبة، وهي تساعد في تثبيت النيتروجين ونمو النباتات.

وقال الباحثون إن البكتيريا الرابعة معروفة من قبل وتدعى "Methylorubrum rhodesianum"، موضحين أن أنواع البكتيريا المتبقية "غير محددة" ولا تنتمي إلى الأنواع المعروفة. وتمت تسميتها: IF7SW-B2T وIIF1SW-B5 وIIF4SW-B5.

واقترح الفريق، بقيادة عالم الوراثة بجامعة جنوب كاليفورنيا، سواتي بيلاني، تسمية النوع الجديد "Methylobacterium ajmalii"، وذلك على اسم أجمل خان، عالم التنوع البيولوجي الهندي الشهير.

وقد يتساءل البعض كيف وصلت هذه البكتيريا إلى الفضاء؟

الجواب بسيط وهو أن رواد الفضاء الذين يعيشون في المحطة الفضائية كانوا يزرعون كميات صغيرة من الطعام لسنوات. لذلك، فإنه ليس من المستغرب أن نجد ميكروبات "نافعة" داخل الأتربة.

* بيزوس: الناس سيولدون ويعيشون بالفضاء في المستقبل

توقع الملياردير الأميركي جيف بيزوس، مؤسس شركة «بلو أوريجن» (Blue Origin)، أن يكون الفضاء منزل البشرية في المستقبل، وأن الناس سيزورون الأرض في إجازاتهم فقط.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أدلى بيزوس بتوقعاته خلال مناقشة حول سياسة الفضاء الأميركية شارك فيها مدير وكالة «ناسا» بيل نيلسون، ومديرة المخابرات الوطنية الأميركية أفريل هينز. وقال بيزوس: «في القرون المقبلة، سيولد الناس في الفضاء وسيكون موطنهم الأول، حيث إنهم سيعيشون في أسطوانات عملاقة عائمة يمكن أن تستوعب ما يصل إلى مليون شخص وتحتوي على أنهار وغابات وحياة برية ثم يزورون الأرض في إجازاتهم، أو كما نزور الحدائق الآن».

وأضاف ثاني أغنى رجل في العالم: «ستكون بعض المناطق خالية من الجاذبية للسماح للسكان بالطيران بشكل ترفيهي، وقد يحاكي البعض الآخر مدن الأرض الكبرى».
وتابع: «هذه المستعمرات الفضائية ستكون المأوى الأفضل للإنسان، حيث لا يوجد مطر ولا زلازل. وسيرغب الناس في العيش بها».
كما لفت بيزوس إلى أن اسم شركته «Blue Origin»، يشير إلى فكرة أن الأرض هي نقطة أصل البشرية، وليس مصيرها النهائي.


* يمكنك شراء مقعد إلى الفضاء بـ330 ألف جنيه إسترليني

إذا كنت تبحث عن تجربة جديدة للاستمتاع بالأموال الفائضة التي لا تجد لها مكاناً في جيبك، فقد يكون بإمكان الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون مساعدتك، حسب صحيفة «ميترو» البريطانية.

أعلنت شركة الفضاء الخاصة «فريجين غالاتيك» أنها بصدد افتتاح المرحلة التالية من بيع التذاكر للعملاء الجدد، ويعني هذا أنه مقابل 330 ألف جنيه إسترليني (450 ألف دولار)، سيتمكن السائح من القيام برحلة للتحليق في الفضاء لبضع دقائق، تماماً مثلما فعل برانسون نفسه العام الماضي.

وقال مايكل كولغلادير، الرئيس التنفيذي لشركة «Virgin Galactic»: «نعتقد أن الفضاء يمثل تحولاً، فنحن نخطط لأن يكون لدينا أول 1000 عميل على متن الطائرة في بداية الخدمة التجارية في وقت لاحق من العام الجاري، مما يوفر أساساً بالغ القوة مع بدء عملياتنا المنتظمة وتوسيع نطاق أسطولنا». وتستغرق الرحلة كلها نحو 90 دقيقة، ولكنّ «رواد الفضاء» سيقضون عدة أيام مسبقاً للتحضير لرحلتهم والبقاء في مكان إقامة فاخر. وحسب «فيرجن غالاكتيك»، «سيستمتع الضيوف بمسارات رحلات مخصصة ووسائل راحة عالية المستوى من خلال برامج التدريب الخاصة برواد الفضاء».

بمجرد دخولهم مركبة «VSS Unity»، سينطلق العملاء من تحت أجنحة طائرة حاملة تُعرف باسم «VMS Eve» التي سُميت على اسم والدة برانسون، الراحلة إيفيت برانسون. وعلى ارتفاع نحو 50000 قدم (15000 متر)، ستُسقط الطائرة المركبة الفضائية «Mach - 3» لتشق طريقها إلى الفضاء المداري. وعندما يصل الطاقم إلى حدود الفضاء سيكونون بلا وزن لمدة أربع دقائق وستتاح لهم فرصة مشاهدة كوكبنا من نوافذ الوحدة السبع عشرة قبل العودة إلى الأرض.

وبمجرد هبوطهم بأمان على أرض «تيرا فيرما»، سيتم منح الطاقم زي رواد الفضاء، وحسب شركة «فيرجن غالاكتيك»، «سيبدأ رواد الفضاء رحلة مهمة لإحداث تأثير إيجابي من منظور لا يمكن أن يتأتى إلا برؤية كوكبنا الجميل من الفضاء».


* رواد فضاء ناسا سيرتدون الحفاضات خلال عودتهم إلى الأرض... فما السبب؟

سيتعين على رواد الفضاء الذين من المقرر أن يغادروا محطة الفضاء الدولية في وقت مبكر من نهاية هذا الأسبوع ارتداء حفاضات في طريقهم إلى الأرض بسبب تعطل المرحاض في كبسولتهم، وفقاً لـ«سكاي نيوز».

ووصفت رائدة الفضاء في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ميغان ماك آرثر الوضع بأنه «دون المستوى الأمثل» لكن يمكن التحكم فيه.

وتستغرق الرحلة إلى الأرض ما يصل إلى 20 ساعة.

وقالت آرثر خلال مؤتمر صحافي من المدار: «رحلة الفضاء مليئة بالكثير من التحديات الصغيرة... هذه مجرد واحدة أخرى سنواجهها ونعتني بها في مهمتنا. لذلك نحن لسنا قلقين للغاية بشأنها».

وأوضح رائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكيت للصحافيين إن الأشهر الستة الماضية كانت مكثفة في الفضاء. أجرى رواد الفضاء سلسلة من عمليات السير في الفضاء لتحديث شبكة الطاقة بالمحطة، وتعرضوا لإطلاق صواعق غير مقصود بواسطة المركبات الروسية، واستضافوا طاقم تصوير روسيا للمرة الأولى.
وكان عليهم أيضاً التعامل مع تسرب المرحاض في كبسولة «سبيس إكس» واكتشاف برك من الفضلات البشرية.

لوحظت المشكلة لأول مرة خلال الرحلة الخاصة للمركبة في سبتمبر (أيلول)، عندما سرب أحد الأنابيب الفضلات تحت ألواح الأرضية.

وقامت «سبيس إكس» بتثبيت المرحاض على الكبسولة في انتظار الإقلاع، لكنها اعتبرت أن المرحاض الموجود في المدار غير صالح للاستخدام.

وقرر المهندسون أن الكبسولة لم تتعرض للضرر الهيكلي بسبب الفضلات، وأنها تعتبر آمنة للعودة.

* خبيرة ألمانية: رواد الفضاء يصبحون أطول مع انعدام الجاذبية

يتعرض رواد الفضاء لتغيرات في الطول بسبب انعدام الجاذبية ولهذا تصمم لهم برامج رياضية متعددة للتغلب على المشكلات الناتجة من وجودهم خارج الأرض.
وذكرت الأستاذة في جامعة زارلاند، برجيتا جانزه، وهي خبيرة ألمانية في طب الفضاء أن طول رواد الفضاء يزداد خلال مهامهم الفضائية بسبب انعدام الجاذبية.
وأضافت في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية في مدينة هامبورغ بولاية زارلاند الألمانية: «تتمدد أقراص العمود الفقري ويزداد طول الإنسان في المتوسط خمسة سنتيمترات ونصف خلال أول 24 ساعة... عندما يعود الإنسان إلى الأرض، يرجع إلى طوله الأصلي».

تجدر الإشارة إلى أن جانزه تتابع عن كثب المهمة التي يقوم بها رائد فضاء الألماني، ماتياس ماور (51 عاماً) على متن محطة الفضاء الدولية، والتي تستمر ستة أشهر.
وذكرت جانزه أن هناك تغييراً آخر قصير المدى يحدث في جسم رواد الفضاء، وهو نزوح السوائل في الجسم نحو الجزء العلوي والرأس.
وقالت الخبيرة، التي عملت سابقاً في مركز الفضاء الألماني في كولونيا: «يؤدي هذا إلى تبول 5.‏1 لتر من الماء في أول 24 ساعة - ويصبح الوجه ممتلئا للغاية وتصبح الساقان نحيفتين جداً»، موضحة أن الجاذبية عادة ما تسحب المياه إلى الساقين، لكن مع انعدامها لا يحدث ذلك.

وذكرت جانزه أنه على المدى الطويل تتدهور العضلات بسبب عدم استخدامها في ظل انعدام الجاذبية، وقالت: «الحركة من مكان لآخر في الفضاء لا تتطلب سوى دفع جسم ثقيل»، مضيفة أن عضلة القلب تصبح أصغر أيضاً.
وأوضحت أن رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية يمارسون لذلك تدريبات بدنية لمدة ساعتين ونصف يومياً، مشيرة إلى أن الرواد يستخدمون في ذلك دراجة ثابتة مثبت فيها أحذية على الدواسات، إلى جانب جهاز تمارين القوة وجهاز مشي، الذي يربط فيه رائد الفضاء نفسه بأشرطة مطاطية.
وفي المقابل، أوضحت جانزه أنه في البعثات المستقبلية إلى المريخ، على سبيل المثال، لن يمكن اصطحاب هذه الأجهزة بسبب نقص المساحة، موضحة أنه يُجرى لذلك البحث عن طرق أخرى لمنع تقلص العضلات. وذكرت جانزه أنها تجري حالياً أبحاثاً حول التحفيز الكهربائي بالتعاون مع مجموعة دولية، وقالت: «إذا تم تحفيز العضلات بالكهرباء، فقد لا يحتاج الإنسان إلى الكثير من التدريب»، موضحة أن هذا سيوفر أيضاً مساحة كبيرة على متن سفينة الفضاء.
ومن المقرر أن يشارك 16 رائد فضاء في هذه التجربة على متن محطة الفضاء الدولية خلال السنوات المقبلة.

"تويوتا" تدخل على خط اكتشاف الفضاء.. وتقدم "لونار كروزر"

قال مسؤولون في شركة "تويوتا"، إنهم يتعاونون مع وكالة الفضاء اليابانية لتصنيع مركبة لاستكشاف سطح القمر.

وأطلق على المركبة التي يتم تطويرها اسم "لونار كروزر"، والتي يكرّم اسمها سيارة "تويوتا لاند كروزر" الرياضية متعددة الاستخدامات.

وعن أسباب دخول "تويوتا" لهذا المجال، قال تاكاو ساتو، الذي يرأس مشروع "لونار كروزر": "نحن نرى الفضاء كمجال للتحول الذي يحدث مرة واحدة في القرن. من خلال الذهاب إلى الفضاء، قد نكون قادرين على تطوير الاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من التقنيات التي ستثبت قيمتها في حياة الإنسان"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".

وطورت شركة "غيتاي" اليابانية، المتعاقدة مع "تويوتا"، ذراعا آلية لمركبة "لونار كروزر"، والتي صممت لأداء مهام مثل الفحص والصيانة.

ويسمح تصميمها بتغيير طرف الذراع بحيث يمكن أن تقوم بمهام مثل الغرف والرفع والكنس.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "غيتاي"، شو ناكانوز، أنه شعر بأن التحدي المتمثل في الانطلاق إلى الفضاء تمت مواجهته بالفعل، لكن العمل في الفضاء ينطوي على تكاليف ومخاطر كبيرة لرواد الفضاء.

واختتم ناكانوز حديثه لوسائل إعلام قائلا: "هذا هو المكان الذي ستكون فيه الروبوتات مفيدة".

* عودة رواد فضاء صينيين بعد 3 شهور على متن "وئام السماوات"

عاد 3 رواد فضاء صينيين إلى الأرض، اليوم الجمعة، بعد إقامة استمرت لمدة 90 يوما على متن محطة الفضاء الصينية غير المكتملة في أطول مهمة صينية مأهولة في الفضاء الخارجي منذ 2016.

وهبط رواد الفضاء الثلاثة، وهم ني هايشنغ وليو بومينغ وتانغ هونغبو، بأمان، بواسطة كبسولة عودة صغيرة، بأمان في منطقة الحكم الذاتي لمنغوليا الداخلية في شمال الصين في الساعة 05:34 بتوقيت غرينتش، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الحكومية.

وكانت مهمة شنتشو -12، التي تعني "السفينة الإلهية"، الأولى من بين 4 بعثات مأهولة مخطط لها في 2021-2022، حيث تقوم الصين بتجميع أول محطة فضاء دائمة لها.

وتتطلب العملية 11 مهمة، بما في ذلك إطلاق الوحدات الثلاث للمحطة، التي بدأت الصين تشييدها في الفضاء في أبريل الماضي بإطلاق وحدة "تيانخه"، التي تعني "وئام السماوات".

وأثناء وجودهم في المحطة الفضائية المدارية، أجرى رواد الفضاء عمليات سير في الفضاء، وتحققوا من صحة نظام دعم الحياة في "تيانخه"، واختبروا الذراع الروبوتية للوحدة، وفرزوا الإمدادات للبعثات المأهولة القادمة.

https://www.skynewsarabia.com/technology/1464330-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-3-%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D9%86-%D9%88%D9%8A%D9%94%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%AA?fbclid=IwAR2qVAnRFa4DgNWH3v-jUdf75XnqPOw9WySdxzU5sruxx_sVnDwMiWMukHw

* مسبار "تيانوين-1" الصيني سيهبط على المريخ خلال أيام

قالت إدارة الفضاء الوطنية الصينية، اليوم الجمعة، إن مركبة فضائية صينية غير مأهولة ستهبط على كوكب المريخ بين 15 و19 مايو الجاري.

وأوضحت إدارة الفضاء الوطنية الصينية أنه من المقرر أن تهبط مركبة الفضاء الصينية "تيانوين-1" في منطقة "يوتوبيا بلانيتيا" على سطح الكوكب الأحمر في الفترة بين يومي 15 و19 مايو بتوقيت بكين.

يشار إلى أن المركبة تيانوين-1 هي أول مهمة صينية مستقلة للمريخ.

وكانت الصين نجحت في العاشر من فبراير الماضي في وضع المسبار "تيانوين-1"، الذي أطلقته من جزيرة هاينان بجنوب الصين في يوليو من العام الماضي، في المدار حول المريخ على أمل إنزال روبوت صغير على سطح الكوكب الأحمر.

وتسعى الصين إلى إنزال المسبار على سطح المريخ لجمع بيانات عن المياه الجوفية وربما علامات على وجود حياة قديمة، وفقا لوسائل إعلام رسمية.

* الصين تنجح بغزو الكوكب الأحمر بعد الولايات المتحدة

ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن مركبة فضاء صينية غير مأهولة هبطت بنجاح على سطح المريخ مما يجعل الصين ثاني دولة من الدول التي ترتاد الفضاء تهبط على الكوكب الأحمر بعد الولايات المتحدة.

وقالت شينخوا إن المركبة الفضائية تيانوين -1 هبطت على موقع في سهل يوتوبيا الجنوبي "تاركة بصمة صينية على المريخ لأول مرة".وسيقوم مسبار الآن بعملية مسح لموقع الهبوط.

وتمثل تيانوين -1 أول مهمة صينية مستقلة إلى المريخ. وفشل مسبار تم إطلاقه بالاشتراك مع روسيا في عام 2011 في مغادرة مدار الأرض.وكان صاروخ لونج مارش 5 قد أطلق تيانوين-1 التي يبلغ وزنها خمسة أطنان من جزيرة هاينان بجنوب الصين في يوليو العام الماضي.وبعد أكثر من ستة أشهر وصلت تيانوين-1 إلى مدار الكوكب الأحمر في فبراير.

وأطلق على المركبة اسم تيانوين-1 نسبة إلى قصيدة صينية كتبت قبل ألفي عام.

* الصين تحقق إنجازا علميا على سطح المريخ.. وتلحق بأميركا

أعلنت إدارة الفضاء الصينية، السبت، أن أول مركبة فضائية صينية على المريخ انزلقت من منصة هبوطها وهي تتجول الآن على سطح الكوكب الأحمر.

وأوضحت إدارة الفضاء الوطنية الصينية أن المركبة التي تعمل بالطاقة الشمسية لامست تربة المريخ في الساعة 10:40 صباحًا، السبت، بتوقيت بيكين (02:40 بتوقيت غرينتش).

وأنزلت الصين المركبة الفضائية التي كانت تحمل المسبار على سطح المريخ، السبت الماضي، وهو إنجاز صعب تقنيًا أكثر صعوبة من الهبوط على سطح القمر، في سابقة هي الأولى من نوعها في البلاد. وهي ثاني دولة تفعل ذلك بعد الولايات المتحدة.

وكان الاتحاد السوفيتي السابق قد أرسل مركبة هبطت على المريخ عام 1971 لكنه فقد الاتصال بها بعد ثوان.

عربة زورونغ الجوالة، التي سميت بذلك تيمنا بما يعرف "إله النار الصيني"، أجرت اختبارات تشخيصية لعدة أيام قبل أن تبدأ استكشافها، السبت، ومن المتوقع أن يتم نشرها لمدة 90 يوما للبحث عن أدلة على الحياة.

* الصين تترك "بصمتها" وترفع علمها على المريخ

أرسل الروبوت الصيني "زورونغ" صوراً لنفسه من المريخ بوجود علم صيني، مخلدا بذلك آثاره على الكوكب الأحمر، وهو ما أبرزته باعتزاز الجمعة وكالة الفضاء الصينية.

والتقط الروبوت، الذي يشبه الطيور، صورة لنفسه "سيلفي" بجوار منصة هبوطه، باستخدام كاميرا قابلة للفصل، وبدت ألواحه الشمسية أشبه بجناحين.

ونظمت وكالة الفضاء الصينية احتفالاً بمناسبة نشر الصورة الذاتية التي يظهر فيها العلم الصيني في موقع الهبوط على سطح المريخ في جو ضارب إلى الحمرة، وفقا لما ذكرته الأسوشيتد برس.

وكان الروبوت "زورونغ" وصل إلى الموقع في منتصف مايو بعد رحلة استمرت قرابة عام من الأرض، والتقط أيضا صورة لآثار عجلاته الست في تربة المريخ.

ووصفت وكالة الفضاء الصينية الأمر بأنه "بصمة الصين" على الكوكب الأحمر.

ويزن الروبوت "زورونغ" 240 كيلوغراما، وسيتولى درس بيئة كوكب المريخ وتحليل تكوين صخوره.

ومن بين مهام الروبوت الأخرى، إجراء تحليلات للتربة والغلاف الجوي، والتقاط الصور، والمساهمة في رسم خرائط للكوكب الأحمر.


تعليقات